أي هذا باب في بيان حكم الجمع بين السورتين في الركعة الواحدة من الصلاة ، وفي بيان قراءة الخواتيم أي خواتيم السور أي أواخرها ، وفي بيان حكم قراءة سورة قبل سورة وهو أن يجعل سورة متقدمة على الأخرى في ترتيب المصحف متأخرة في القراءة ، وهذا أعم من أن تكون في ركعة أو ركعتين . قوله : " وبأول سورة " أي وبالقراءة بأول سورة ، هذه الترجمة تشتمل على أربعة أجزاء قد ذكر للثلاثة منها ما يطابقها من الحديث والأثر ولم يذكر شيئا للجزء الثاني وهو قوله : " والقراءة بالخواتيم " قال بعضهم : وأما القراءة بالخواتيم فتؤخذ من إلحاق القراءة بالأوائل والجامع بينهما أن كلاهما بعض سورة ، قلت : الأولى أن يؤخذ ذلك من قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة كل كتاب الله سبحانه وتعالى .