ورب قتل عار
وأجيب بأن " عار " خبر لمبتدأ محذوف ، والجملة صفة للمجرور أو خبر للمجرور ; إذ هو في موضع مبتدأ ، وينفرد " رب " بوجوب تصديرها وتنكير مجرورها ونعته إن كان ظاهرا وإفراده وتذكيره وتمييزه بما يطابق المعنى إن كان ضميرا ، وغلبة حذف معداها ومضيه ووجوب كون فعلها ماضيا لفظا أو معنى . وقال الكرماني : وفيها لغات عشر - ثم عدها ، قلت : فيها ست عشرة لغة ; ضم الراء وفتحها ، وكلاهما مع التشديد والتخفيف ، والأوجه الأربعة مع تاء التأنيث الساكنة أو المتحركة أو مع التجرد منها - فهذه اثنتا عشرة ، والضم والفتح مع إسكان الباء وضم الحرفين مع التشديد ومع التخفيف .