أي هذه أبواب في بيان أمور الكسوف، وفي بعض النسخ: كتاب الكسوف، والكتاب يجمع الأبواب، وأصله من كسفت حاله، أي تغيرت، وهو نقصان الضوء، والأشهر في ألسن الفقهاء تخصيص الكسوف بالشمس، والخسوف بالقمر، وادعى nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري أنه الأفصح، وقيل: هما يستعملان فيهما، وبوب له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بابا كما سيأتي، وقيل: الكسوف للقمر، والخسوف للشمس، وهو مردود، وقيل: الكسوف أوله، والخسوف آخره، وقالnindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد : الخسوف في الكل، والكسوف في البعض، وقد مر الكلام فيه مستقصى فيما تقدم .