يجوز في باب التنوين، وتركه للإضافة إلى ما بعده، وعلى كل التقدير، أي: بالرفع لا غير، وفي الوجهين، هو خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا باب، ويجوز التسكين فيه من غير إعراب; لأن الإعراب لا يكون إلا بالتركيب، والمناسبة بين البابين ظاهرة; لأن كليهما في بيان وصف خاص من أوصاف المسلم، وذكر جزء الحديث لأجل التبويب.