ورجاله قد ذكروا غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، وشعيب بن أبي حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري هو محمد بن مسلم.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الهجرة عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله، وفي المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى [ ص: 229 ] ابن موسى بن إسماعيل.
قوله: (حين أراد قدوم مكة) يعني حين رجوعه من منى وتوجهه إلى البيت.
قوله: (منزلنا) مرفوع على الابتداء، و: (غدا) نصب على الظرف، و: (إن شاء الله) كلام معترض بين المبتدأ وخبره، ذكره للتبرك والامتثال لقوله تعالى: ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا الآية.
قوله: (بخيف بني كنانة) أي "في خيف" وهو بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره فاء، وهو ما انحدر من الجبل وارتفع عن المسيل، وكنانة بكسر الكاف وتخفيف النون الأولى.
قوله: (حيث تقاسموا) أي تحالفوا على الكفر، قال النووي: معنى تقاسمهم على الكفر تحالفهم على إخراج النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبني هاشم والمطلب من مكة إلى هذا الشعب وهو خيف بني كنانة، وكتبوا بينهم الصحيفة المشهورة فيها أنواع من الباطل، فأرسل الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها من الكفر وتركت ما فيها من ذكر الله تعالى، فأخبر جبريل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بذلك فأخبر به عمه أبا طالب، فأخبرهم عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بذلك فوجدوه كما قاله، والقصة مشهورة نوضحها بأكثر من ذلك عن قريب إن شاء الله تعالى.