مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث، nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم الفضل بن دكين، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام هو ابن عروة بن الزبير بن العوام، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن سفيان، حدثنا هشام.
قوله: " أسمح" أي: أسهل لتوجهه إلى المدينة ليستوي في ذلك البطيء والمعتدل، ويكون مبيتهم وقيامهم من السحر، ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة.
(فإن قلت): ما وجه الرفع في "منزل".
(قلت): فيه وجوه: الأول: أن يجعل "ما" في "إنما" بمعنى الذي، واسم كان الضمير الذي فيه يعود على المحصب، وخبره محذوف تقديره: إن المنزل الذي كان المحصب إياه منزل، فيكون ارتفاع "منزل" بكونه خبر "إن". الثاني: أن تكون "ما" كافة، و"منزل" اسم كان وخبرها ضمير عائد إلى المحصب، فحذف الضمير لكن يلزم أن يكون الاسم نكرة والخبر معرفة، وذلك جائز. الثالث: أن يكون "منزلا" منصوبا في اللفظ إلا أنه كتب بالألف على اللغة الربيعية. قوله: " بالأبطح" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني" " الأبطح" بلا باء، والباء في الرواية التي هي فيها تتعلق بقوله: " ينزل"، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: التحصيب هو أنه إذا نفر من منى إلى مكة للتوديع يقيم بالمحصب حتى يهجع به ساعة ثم يدخل مكة، وليس بشيء؛ أي: [ ص: 101 ] ليس بنسك من مناسك الحج، إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستراحة، وقال الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري: التحصيب مستحب عند جميع العلماء، وقال شيخنا زين الدين: وفيه نظر؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي حكى استحبابه عن بعض أهل العلم، وحكى النووي استحبابه عن مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والجمهور، وهذا هو الصواب، وقد كان من أهل العلم من لا يستحبه؛ فكانت nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير رضي الله تعالى عنهما لا يحصبان، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الاستذكار عنهما، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير فقيل لإبراهيم: إن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير لا يفعله، فقال: قد كان يفعله ثم بدا له، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لا تحصب، ولا nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء، وهو مذهب عروة.