قوله: " بذي طوى" بدون الألف واللام في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والسرخسي بذي الطوى بالألف واللام، ويجوز في الطاء الحركات الثلاث، والأفصح فتحها، ويجوز صرف "طوى" ومنعه، وهو موضع بأسفل مكة في صوب طريق العمرة المعتادة، وقيل: هو بين مكة والتنعيم، وكلمة "أن" في قوله: "قبل أن يدخل" مصدرية؛ أي: قبل دخوله مكة.
قوله: " والنزول" بالجر عطف على النزول الأول. قوله: " التي بذي الحليفة " صفة البطحاء، واحترز به عن البطحاء التي بين مكة ومنى، وقيل: البطحاء، بالمد، هو التراب الذي في مسيل الماء، وقيل: إنه مجرى السيل إذا جف واستحجر، والبطحاء التي بذي الحليفة معروفة عند أهل المدينة وغيرهم بالمعرس. قوله: " إذا رجع" ؛ أي: الحاج من مكة وتوجه إلى المدينة.