باب بالسكون ; لأن الإعراب لا يكون إلا بالعقد والتركيب ، اللهم إلا إذا قدر شيء فيكون حينئذ معربا ، نحو ما تقول هذا باب ; لأنه حينئذ يكون خبر مبتدإ .
وقال بعضهم : باب بالتنوين هو غلط .
والمناسبة بين البابين : من حيث إن في الباب الأول ذكر الوضوء من غير حدث ، وله فضل كبير إذا كان المتوضئ محترزا عن إصابة البول بدنه أو ثوبه ، وفي هذا الباب يذكر الوعيد في حق من لا يحترز منه .