7176 ، 7177 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني إسماعيل بن إبراهيم ، عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، أن nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم nindex.php?page=showalam&ids=83والمسور بن مخرمة أخبراه nindex.php?page=hadith&LINKID=656641أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حين أذن لهم المسلمون في عتق سبى هوازن : " إني لا أدري من أذن منكم ممن لم يأذن ، فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم" . فرجع الناس ، فكلمهم عرفاؤهم ، فرجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه أن الناس قد طيبوا وأذنوا . [انظر : 2307 ، 2308 - فتح: 13 \ 168 ]
واتخاذ الإمام العرفاء والنظار سنة ؛ لأن الإمام لا يمكنه أن يباشر بنفسه جميع الأمور ، ولابد من قوم يختارهم ؛ لعونه وكفايته بعض ذلك ، ولهذا المعنى جعل الله عباده شعوبا وقبائل ، فأراد تعالى أن لا يكون الناس خلطا واحدا ، فيضعف نفاذ أمر السلطان ونهيه ؛ لأن الأمر والنهي إذا توجه إلى الجماعة وقع الاتكال من بعضهم على بعض ، فوقع التضييع ، وإذا توجه إلى عريف لم يسعه إلا القيام بمن معه .