ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قسم مروطا، فأعطى مرطا جيدا لها دون زوجته أم كلثوم بنت علي. وقال: إنها أحق به. وأم سليط من نساء الأنصار .. الحديث.
وقد سلف في الجهاد في باب حمل النساء القرب، وفيه أن nindex.php?page=showalam&ids=2الفاروق كان يحرم من يقرب منه، ولذلك قال: أتعب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من بعده. وكان يبعث إلى بنته حفصة آخر ما يبعث إلى أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسلف هناك الكلام على (تزفر) فقال: زفر الحمل يزفر زفرا أي حمله، وازدفر أيضا والزفر بالكسر الحمل والجمع أزفار، وذكره في "المنتهى" وغيره، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: تزفر بحملها ملأى على ظهرها تسقي الناس منها، والزفر الحمل على الظهر. والزفر: القربة أيضا. قال: كلاهما بفتح الزاي وسكون الفاء، وقال: منه زفر وأزفر. وجاء تفسيره في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري (تزفر) تخيط ، وهو غير معروف في اللغة.