قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: مستمر : ذاهب مزدجر : متناه. وازدجر : فاستطير جنونا ودسر : أضلاع السفينة، لمن كان كفر يقول: كفر له جزاء من الله. محتضر : يحضرون الماء. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير: مهطعين النسلان، الخبب السراع. وقال غيره: فتعاطى فعاطها بيده فعقرها. المحتظر كحظار من الشجر محترق. وازدجر افتعل من زجرت. كفر فعلنا به وبهم ما فعلنا جزاء لما صنع بنوح وأصحابه. مستقر عذاب حق، يقال: الأشر: المرح والتجبر.
هي مكية، قال مقاتل : إلا أم يقولون نحن جميع منتصر إلى قوله: وأمر وفي "تفسيره": إلا آية سيهزم الجمع فإنها نزلت في أبي جهل يوم بدر، ونقل أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي غيره، روى أبو جعفر عن nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال: هذا يوم بدر -يعني أن الجمع هزموا فيه- فأما الآية عليه، وجاء تأويلها يوم بدر كما رواه حماد، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
[ ص: 317 ] وسيأتي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أنها مكية أيضا.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : مستمر : ذاهب ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : إذا رأى أهل الضلالة آية من آيات الله قالوا: إنما هذا عمل السحر يوشك أن يستمر ويذهب. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : مستمر : ذاهب. وكذا ذكره ابن أبي زياد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومقاتل في "تفسيره".
( ص ) ( مزدجر : متناهي وازدجر : فاستطير جنونا ودسر : أضلاع السفينة، لمن كان كفر يقول: كفر له جزاء من الله. محتضر : يحضرون الماء ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن حجاج بن حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة به.
ومعنى ذاهب فيما سلف، أي: سيذهب ويبطل، وقاله الفراء أيضا واحتقر.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : دائم وقيل: قوي في نحوس، وقيل: مر. وقيل: نافذ ماض فيما أمر به. وقيل: يشبه بعضه بعضا.
[ ص: 318 ] وقيل: هو يوم الأربعاء الذي لا يدور في الشهر، لعله آخر يوم أربعاء من الشهر. وقيل: مستحكم بحكم.
وقوله: ( مزدجر : متناهي ) يريد: متناهيا وهو مفتعل من زجرت الشيء، وأبدلت من التاء دالا، ( كمركب )، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما سيأتي: متذكر، هو بإسكان التاء، وضبط ابن التين بفتحها وتشديد الكاف. وقوله في وازدجر هو معنى قول الحسن، قال: مجنون وتوعدوه بالقتل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعد ( وازدجر : افتعل من زجرت ) وفسر nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة الدسر بالمسامير. قال: وواحد الدسر: دسار، ككتاب وكتب.
وقوله في جزاء لمن كان كفر قيل فيه أيضا: قيل: المعنى: جزاء لمن جحد -يعني: نوحا- فنجيناه ومن معه وأهلكنا الباقين جزاء له، كما ذكره بعد ; حيث قال: كفر، يقول: فعلنا به وبهم ما فعلنا جزاء لما صنع بنوح وأصحابه.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : مهطعين النسلان، الخبب السراع ) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن موسى، ثنا يحيى، ثنا شريك، عن سالم ، [ ص: 319 ] عنه. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : عامدين إلى الداعي. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد . وقيل: مسرعين في خوف. وقيل: ناظرين إلى الداعي. وقال أحمد بن يحيى : المهطع: الذي ينظر في ذل وخشوع ولا يتبع بصره. والنسلان بفتح النون والسين: مشية الذئب إذا أعنق.
( ص ) ( وقال غيره فتعاطى فعاطها بيده فعقرها ) كذا هو ( فعاطها ) وفي بعض النسخ: ( فعطاها ) قال ابن التين بعد أن ذكره باللفظ الأول: لا أعلم له وجها إلا أن يكون من المقلوب الذي قلبت عينه على لامه ; لأن العطو: التناول، فيكون المعنى: فتناولها بيده. وأما عوط فلا أعلمه في كلام العرب، وأما عيط فليس معناه موافقا لهذا. والذي قال بعض المفسرين: فتعاطى عقر الناقة فعقرها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : التعاطي: الجرأة، والمعنى: تجرأ فعقر.
( ص ) ( المحتظر كحظار من الشجر محترق ) أي: وهو بفتح الحاء من حظار وكسرها، وهذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو الرجل يهشم الخيمة.
[ ص: 320 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : يسقط من الحائط. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كالحشيش تأكله الغنم.
( ص ) ( مستقر عذاب حق ): دائم عام استقر فيهم حتى يفضي إلى عذاب الآخرة.
( ص ) ( ويقال: الأشر: المرح ) أي: في غير طاعة والتجبر. وقرئ: ( الأشر ) بتشديد الراء، وبضم الشين وتخفيف الراء، وربما كان الفرح من النشاط.