وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: الوتر الله. إرم ذات العماد القديمة والعماد: أهل عمود لا يقيمون. سوط عذاب والذي عذبوا به. أكلا لما : السف. و جما : الكثير وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع والوتر الله تبارك وتعالى. وقال غيره سوط عذاب كلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوط. لبالمرصاد : إليه المصير. تحاضون : تحافظون، ويحضون يأمرون بإطعامه. المطمئنة : المصدقة بالثواب. وقال الحسن: يا أيتها النفس إذا أراد الله -عز وجل- قبضها اطمأنت إلى الله، واطمأن الله إليها، ورضيت عن الله، ورضي الله عنها، فأمر بقبض روحها، وأدخلها الله الجنة، وجعله من عباده الصالحين. وقال غيره: جابوا نقبوا من جيب القميص: قطع له جيب. يجوب الفلاة: يقطعها لما لممته أجمع أتيت على آخره.
( ص ) ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الوتر: الله ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن أبي يحيى، عنه: الشفع: الزوج، والوتر: الله.
وذكر بعده -أعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع [ ص: 527 ] والوتر الله، وفيها أقوال أخر، قيل: يوم النحر ويوم عرفة، وقيل: الصفا والمروة والبيت وقيل: القرآن والأفراد وقيل: الصلاة، وفيه حديث في nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي غريب عن عمران وقيل: العدد، وقيل: الله مع خلقه، وقيل: الشفع آدم وحواء. وقيل: الشفع التعجيل من منى، والوتر من تأخر، وزيفه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري . وقيل: المغرب فيها شفع ووتر، والوتر بفتح الواو وكسرها قراءتان.
( ص ) ( إرم ذات العماد القديمة، والعماد أهل عمود لا يقيمون ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
ومعنى لا يقيمون: ينتجعون لطلب الكلأ، وهي قبيلة، وهي عاد الأولى، وكانوا بادية أهل عمد، وقيل: هي مدينة، فقيل: بناها إرم في بعض صحارى عدن في ثلاثمائة سنة صفة الجنة وقيل: مدينة دمشق، يقال: وجد منها أربعمائة ألف عمود وبانيها جيرون بن سعيد وقيل: دمشقش غلام نمروذ الجبار، وفيه نظر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : إرم: أمة.
[ ص: 528 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : عاد بن إرم بن غوص بن سام بن نوح، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : إرم هالك، وقال مرة: كانوا طوالا مثل العماد، طول أحدهم مائة ذراع، وأقصرهم اثنا عشر ذراعا، وصوب nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أن إرم اسم قبيلة من عاد، وقيل: هو أبو عاد، وقيل: العماد البستان الطويل وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي أن العماد هي التي تدخل في البناء وهي السواري.
( ص ) ( سوط عذاب الذي عذبوا به ) قلت: وهو على الاستعارة لأن السوط عندهم شأنه العذاب فجرى ذلك لكل عذاب، قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يعني لونا من العذاب صبه عليهم، وقال ابن زيد -فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير -: العذاب الذي عذبهم به سماه سوط عذاب، ولعل هذا هو المراد بقوله، وقال غيره: حيث ذكره بعد وكرره وزاد يدخل فيه السوط.
( ص ) ( أكلا لما السف. و جما الكثير ) قلت وقال بعد: لما لممته أجمع أتيت على آخره، والأول قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد والثاني قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لما : شديد حكاه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وعبارة أبي عبيدة : لممت ما على الخوان إذا أتيت ما عليه وأكلته كله أجمع من قولك: لممت الشيء إذا جمعته.
[ ص: 529 ] قال أبو زيد : وسففت الدواء أسفه سفا وسففت الماء إذا أكثرت من شربه من غير أن تروى. قال الحسن: يأكل نصيبه ونصيب غيره. لا يسأل عن وجهه، والجم: الكثير كما ذكر يقال: جم الماء في الحوض إذا كثر واجتمع.
( ص ) ( لبالمرصاد : إليه المصير ) أي: فلا محيص عنه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بحيث يرى ويسمع.
( ص ) ( تحاضون : تحافظون، ويحضون يأمرون بإطعامه ) قلت: وهما قراءتان في السبعة، والثاني: بالتاء والياء، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ضم التاء فى الأول.
( ص ) ( المطمئنة : المصدقة بالثواب ) أي: الموعود، وقال الحسن: إذا أراد الله قبضها أطمأنت إلى الله واطمأن الله إليها، ورضيت عن الله ورضي الله عنها فأمر بقبض روحها، وأدخله الله الجنة وجعله من عباده الصالحين. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من حديث حفص عنه.
( ص ) ( وقال غيره جابوا نقبوا جبت القميص: قطعت له جيبا. يجوب الفلاة: يقطعها ) أراد بغيره -والله أعلم- nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن يونس، عن شيبان، عنه أي: نحتوا الصخر، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : خرقوا الجبال فجعلوا فيها بيوتا.