وقالت الفرقة الأخرى : لا ينبغي لمن تسمى محمدا أن يتكنى بأبي القاسم ولا بأس لمن لم يتسم محمدا أن يتكنى بأبي القاسم .
ش: أراد بهؤلاء الذاهبين : الجماعة الذين خالفوا أهل المقالة الأولى فيما ذهبوا إليه من جواز الجمع بين التسمي بمحمد والتكني بأبي القاسم . وأراد بقوله : "فقالت فرقة " : nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، وأراد بالفرقة الأخرى : طائفة من أهل الحديث منهم : nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رواية ، وطائفة من الظاهرية .