( رهقوه ) ; أي : غشوه ، ولحقوه ، وهو مكسور العين ثلاثيا ، وقد جاء رباعيا بمعنى . ومنه قوله تعالى : ولا ترهقني من أمري عسرا [الكهف: 73] قال nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : رهقته ، وأرهقته : بمعنى واحد .
[ ص: 649 ] و (قوله -صلى الله عليه وسلم-لصاحبيه) ; يعني بهما : القرشيين المذكورين في أول الحديث . وقوله : ( ما أنصفنا أصحابنا ) ، الرواية : ( أنصفنا ) بسكون الفاء . ( أصحابنا ) بفتح الباء ; يعني بهم : السبعة الذين قتلوا .
قال عياض : أي : لم ندلهم القتال حتى قتلوهم خاصة . وقد رواه بعض شيوخنا : ( ما أنصفنا أصحابنا ) - بفتح الفاء ، وضم الباء من ( أصحابنا ) - وهذا يرجع إلى من فر عنه وتركه .