قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( nindex.php?page=hadith&LINKID=687918تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي ) صدر هذا القول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرات; فعلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس إنما قاله حين نادى رجل: يا أبا القاسم ! فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال الرجل: لم أعنك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك القول. وهذه حالة تنافي الاحترام، والتعزير المأمور به، فلما كانت الكناية بأبي القاسم تؤدي إلى ذلك نهى عنها. ويتأيد هذا المعنى بما نقل أن اليهود كانت تناديه بهذه الكناية إزراء، ثم تقول: لم أعنك. فحسم الذريعة بالنهي. فإن قيل: فيلزم على هذا: أن تمنع التسمية بمحمد، وقد فرق بينهما، فأجازه في الاسم، ومنعه في الكناية.