رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري (7909) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (2146) (25 و 26).
وقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير : ( ثم مسحه وصلى عليه ) يعني: مسحه بيده عند الدعاء له، كما كان - صلى الله عليه وسلم - يمسح بيده عند الرقى، وفيه دليل على استحباب [ ص: 469 ] ذلك، وفعله على جهة التبرك رجاء الاستشفاء، وقبول الدعاء.
و(قوله: وكان أول مولود ولد في الإسلام ) يعني: من المهاجرين بالمدينة ، وذلك أن أمه nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - هاجرت من مكة إلى المدينة وهي حامل به، فولدته في سنة اثنتين من الهجرة لعشرين شهرا من التاريخ. وقيل: في السنة الأولى من الهجرة. هكذا حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير قال: سميت باسم جدي nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر وكنيت بكنيته. قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : كان شهما، ذكرا، شريفا، ذا أنفة، وكانت له لسانة وفصاحة، وكان أطلس لا لحية له، ولا شعر في وجهه. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أفضل من مروان وأولى بالأمر من مروان وابنه .