( و ) دخل فيه أيضا (
قياس العكس وهو ما يستدل به على نقيض المطلوب ، ثم يبطل ، فيصح المطلوب ) نحو قوله تعالى {
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } فإنه استدل على حقيقة القرآن بإبطال نقيضه . وهو وجدان الاختلاف فيه قال
المحلي : يدخل فيه قياس العكس ، وهو إثبات عكس حكم شيء لمثله لتعاكسهما في العلة كما تقدم في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46827أيأتي أحدنا شهوته وله فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ } . انتهى .