(عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ) رضي الله عنه : (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ خرج إلى أحد ، فرجع ناس ممن كان معه ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فيهم : فرقتين ؛ قال بعضهم : نقتلهم . وقال بعضهم : لا . فنزلت : « فما لكم في المنافقين فئتين » ) قال أهل العربية : معناه : أي شيء لكم ، في الاختلاف في أمرهم ؟ «وفئتين » معناه : فرقتين . وهو منصوب - عند البصريين - على الحال . قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : إذا قلت : «ما لك قائما » ؟ معناه : لم قمت ؟ ونصبته على تقدير : أي شيء يحصل لك في هذا الحال ؟ وقال الفراء : هو منصوب على أنه خبر كان محذوفة . فقولك : «ما لك قائما » ؟ تقديره : لم كنت قائما . انتهى كلام النووي .
وفي تفسيرنا (فتح البيان ): الاستفهام للإنكار . والمعنى : أي شيء كائن لكم ، في أمرهم وشأنهم ؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي : المراد بهم - هنا - عبد الله بن أبي ، وأصحابه : الذين خذلوا رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، يوم أحد ، ورجعوا [ ص: 669 ] بعسكرهم ، بعد أن خرجوا . انتهى . ثم ذكر حديث الباب ، وعزاه إلى : nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وغيرهما . وزاد في آخره :(فقال رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم : « nindex.php?page=hadith&LINKID=654223إنها طيبة ، وإنها تنفي الخبث ، كما تنفي النار خبث الفضة ) قال : وهذا أصح ما روي في سبب نزول هذه الآية . وقد رويت أسباب غير ذلك ، والله أعلم . انتهى .