وهو في النووي ، في (باب صفة يوم القيامة ، أعاننا الله على أهواله ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ، ص 195 ج 17 ، المطبعة المصرية
قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : (حدثنا زهير بن حرب ، nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى ، وعبيد الله بن سعيد ؛ قالوا : حدثنا يحيى «يعنون : ابن سعيد » ، عن [ ص: 820 ] عبيد الله ؛ أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=662114عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : يوم يقوم الناس لرب العالمين . قال : «يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه » .
وفي رواية ابن المثنى : قال : يقوم الناس . لم يذكر : يوم ) .
(الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما ؛ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يوم يقوم الناس لرب العالمين - قال : «حتى يقوم أحدهم في رشحه : إلى أنصاف أذنيه » ) .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : ويحتمل أن المراد : عرق نفسه وغيره . ويحتمل : عرق نفسه خاصة . وسبب كثرة العرق : تراكم الأهوال ودنو الشمس من رؤوسهم ، وزحمة بعضهم بعضا . انتهى .
[ ص: 821 ] قال في (فتح البيان ) - في معنى الآية - : أي يوم يقومون من قبورهم : لأمر رب العالمين ، أو لجزائه ، أو لحسابه ، أو لحكمه وقضائه .
وقيل : المراد : قيامهم في رشحهم ، إلى أنصاف آذانهم ، وذكر حديث الباب .
قال : وقيل المراد : قيامهم بما عليهم ، من حقوق العباد . وقيل : المراد : قيام الرسل بين يدي الله للقضاء . والأول أولى .