الفرق بين نحوه ومثله
والفرق بين نحوه ومثله : أن الأول يقال في موضع يكون الحديثان متحدين في المعنى ، متغايرين في اللفظ .
والآخر يقال في موضع يكون فيه الحديثان موافقين في اللفظ والمعنى . والحديث دليل قاطع على
النهي عن التنازع في مسألة الجبر والقدر . والأصل في النهي التحريم ، ولكن خالفت الأمة نبيها صلى الله عليه وسلم في هذا الحكم ،
[ ص: 164 ] فتنازع متكلموها في «القدر» ، و «القضاء» تنازعا طويلا ، واختلفوا اختلافا عريضا ، حتى صاروا أحزابا متحزبة ، وفرقا متفرقة .
ورحم الله المحدثين وأهل الاتباع ، فسكتوا عن البحث عنه ، وردوا على من قال فيه قولا لا يوافق الإسلام ردا مشبعا ، حتى لم يتركوا للمخالف مجالا ، ولا لمكابر مقالا . فجزاهم الله عنا خير الجزاء .
وهكذا شأن أنصار الله ، وأنصار رسوله في كل عصر وقطر ، في حماية الحق .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : والذي نفس
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بيده! لو كان لأحدهم مثل «أحد» ذهبا ، ثم أنفقه في سبيل الله ، ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر .
ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657017«الإيمان : أن تؤمن بالله ، وملائكته وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره» رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قال في «فتح المجيد»: حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر هذا ، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعن
يحيى بن معمر .