بعض الأحاديث الواردة في بيان مدة الإحداد على الميت
وعن
زينب، قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=708304دخلت على nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوها nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب، فدعت بطيب فيه صفرة خلوق، أو غيره، فدهنت به جارية، ثم مست بعارضيها، ثم قالت: والله ما لي بالطيب من حاجة، غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا" متفق عليه.
فيه:
تحديد الإحداد بغير الزوج بثلاث ليال، وله بما ذكر.
[ ص: 455 ] ويزيده إيضاحا حديث
nindex.php?page=showalam&ids=62أم عطية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659747 "لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا، ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب، ولا تكتحل، ولا تمس طيبا إلا إذا طهرت نبذة من قسط، أو أظفار" متفق عليه. وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود: nindex.php?page=hadith&LINKID=673882 "ولا تختضب". فالإحداد الشرعي: هو هذا المذكور في هذه الأخبار، وما زاد عليه، فحرام لم يأمر به الشرع، ولم يأذن به الله.
وما أكثر ما أحدثه الأكالون البطالون، والمبتدعة الجاهلون، من الرسوم القبيحة، والفنون الشنيعة في هذا الأمر!ولم يعلموا أن كل أمر ليس عليه أمر الله، أو أمر رسوله، فهو رد على صاحبه، مضروب به في وجهه؟
وهذه الرسوم كثيرة يعرف بها كل مبتلى بها، وكل من اختبر الناس، واطلع على حالهم، ووقف على كيفية غلبة النساء على الرجال في ذلك، وعدم انتهائهن مما هنالك، وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي والمنع من هذا كله.