( الثالثة ) ينبغي
احترام المعلم الذي هو الشيخ وتوقيره والتواضع له ، وكلام العلماء في ذلك معروف .
وذكر بعض الشافعية أن حقه آكد من حق الوالد ; لأنه سبب لتحصيل الحياة الأبدية ، والأب سبب لحصول الحياة الفانية ، فعلى هذا تجب طاعته وتحرم مخالفته . قال في الآداب الكبرى : وأظنه يعني بعض الشافعية صرح بذلك . قال وينبغي أن يكون فيما يتعلق بأمر العلم لا مطلقا . انتهى .
وقد قال علماء المصطلح : الأشياخ آباء في الدين وقال لي شيخان
أبو التقي الشيخ عبد القادر التغلبي الشيباني أغدق الله الرحمة على رمسه : شيخك أبوك بل أعظم حقا من والدك ; لأنه أحياك حياة سرمدية ولا كذلك والدك أو كلاما هذا معناه ، وقال لي : الناس يقولون فلان يعني نفسه لا ولد له وهل لأحد من الولد مثل ما لي ، يعني تلامذته رضوان الله عليه . .