الآية الثانية قوله تعالى : {
وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع والنسائي الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين } . فيها ثماني عشرة مسألة :
المسألة الأولى : قوله : {
وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث } لم يرد إذ جمعهما في القول اجتماعهما في الحكم ، فإن
حاكمين على حكم واحد لا يجوز ، كما قدمناه ، وإنما حكم كل منهما على انفراد بحكم ، وكان
سليمان هو الفاهم لها .