حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه الكبير ، وساق اختلاف الرواة فيه ، وقد سكت عنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري ، وفي إسناده إسماعيل بن رباح السلمي وهو مجهول .
وحديث معاذ بن أنس أخرجه الترمذي من طريق محمد بن إسماعيل قال : حدثنا عبد الله بن يزيد المقبري ، حدثنا سعيد بن أيوب ، حدثني أبو مرحوم وهو عبد الرحمن بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه ، وساق الحديث ثم قال : هذا حديث حسن غريب .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : يحتمل أن يكون [ ص: 192 ] من كفأت الإناء ، فالمعنى غير مردود عليه إنعامه ، ويحتمل أن يكون من الكفاية : أي أن الله غير مكفي رزق عباده لأنه لا يكفيهم أحد غيره . وقال ابن التين : أي غير محتاج إلى أحد لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي . وقال القزاز : معناه أنا غير مكتف بنفسي عن كفايته . وقال الداودي : معناه لم أكتف من فضل الله ونعمته . قال ابن التين : وقول nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي أولى لأن مفعولا بمعنى مفتعل فيه بعد وخروج عن الظاهر . قال في الفتح : وهذا كله على أن الضمير لله ، ويحتمل أن يكون الضمير للحمد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي : الضمير للطعام ، ومكفي بمعنى مقلوب من الإكفاء وهو القلب .
وذكر ابن الجوزي عن أبي منصور الجواليقي أن الصواب غير مكافأ بالهمز : أي أن نعمة الله لا تكافأ ا هـ . وقد ثبت هكذا في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ويؤيد هذا لفظ " كفانا " الواقع في الرواية الأخرى ; لأن الضمير فيه يعود إلى الله تعالى بلا ريب ، إذ هو تعالى هو الكافي لا المكفي ، وكفانا هو من الكفاية وهو أعم من الشبع والري وغيرهما ، فأروانا على هذا من الخاص بعد العام . ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن " وآوانا " بالمد من الإيواء قوله : ( ولا مودع ) بفتح الدال الثقيلة : أي غير متروك . ويحتمل أنه حال من القائل : أي غير تارك قوله : ( ولا مستغنى عنه ) بفتح النون وبالتنوين قوله : ( ربنا ) بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف : أي هو ربنا ، أو على أنه مبتدأ وخبره متقدم عليه ، ويجوز النصب على المدح أو الاختصاص أو إضمار أعني .
قال ابن التين : ويجوز الجر على أنه بدل من الضمير في عنه ، وقال غيره : على البدل من الاسم في قوله : " الحمد لله " وقال ابن الجوزي : ربنا بالنصب على النداء مع حذف أداة النداء قوله : ( ولا مكفور ) أي مجحود فضله ونعمته ، وهذا أيضا مما يقوي أن الضمير لله تعالى قوله : ( إذا أكل أو شرب ) لفظ أبي داود " كان إذا فرغ من طعامه " والمذكور في الباب لفظ الترمذي .