قوله تعالى : فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
أي اتركهم يخوضوا في باطلهم ويلعبوا في دنياهم ; على جهة الوعيد . واشتغل أنت بما أمرت به ولا يعظمن عليك شركهم ; فإن لهم يوما يلقون فيه ما وعدوا . وقرأ
ابن محيصن ومجاهد وحميد " حتى يلقوا يومهم الذي يوعدون " . وهذه الآية منسوخة بآية السيف .