قوله تعالى : خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
قوله تعالى :
خاشعة أبصارهم أي ذليلة خاضعة ، لا يرفعونها لما يتوقعونه من عذاب الله .
ترهقهم ذلة أي يغشاهم الهوان . قال
قتادة : هو سواد الوجوه . والرهق : الغشيان ; ومنه غلام مراهق إذا غشي الاحتلام . رهقه ( بالكسر ) يرهقه رهقا أي غشيه ; ومنه قوله تعالى :
ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة .
ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون أي يوعدونه في الدنيا أن لهم فيه العذاب . وأخرج الخبر بلفظ الماضي لأن ما وعد الله به يكون لا محالة