[ ص: 552 ] وقوله ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 39 ) )
يعني : والذين جحدوا آياتي وكذبوا رسلي . وآيات الله : حججه وأدلته على وحدانيته وربوبيته ، وما جاءت به الرسل من الأعلام والشواهد على ذلك ، وعلى صدقها فيما أنبأت عن ربها . وقد بينا أن معنى الكفر التغطية على الشيء .
"
أولئك أصحاب النار " يعني : أهلها الذين هم أهلها دون غيرهم ، المخلدون فيها أبدا إلى غير أمد ولا نهاية . كما :
797 - حدثنا به
عقبة بن سنان البصري ، قال : حدثنا
غسان بن مضر ، قال حدثنا
سعيد بن يزيد - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16069سوار بن عبد الله العنبري ، قال : حدثنا
بشر بن المفضل ، قال : حدثنا
أبو مسلمة سعيد بن يزيد - وحدثني
يعقوب بن إبراهيم ، وأبو بكر بن عون ، قالا حدثنا
إسماعيل بن علية ، عن
سعيد بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3501553قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، ولكن أقواما أصابتهم النار بخطاياهم أو بذنوبهم ، فأماتتهم إماتة ، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة .