عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الطبري
تفسير سورة الصف
القول في تأويل قوله تعالى "وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة "
فهرس الكتاب
تفسير الطبري
الطبري - محمد بن جرير الطبري
صفحة
359
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
القول في تأويل قوله تعالى : (
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة
ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين
( 6 ) )
[
ص:
359 ]
يقول تعالى ذكره : واذكر أيضا يا
محمد
( وإذ قال عيسى ابن مريم ) لقومه من
بني إسرائيل
(
يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة
) التي أنزلت على
موسى
( ومبشرا ) أبشركم (
برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد
) .
حدثني
يونس ،
قال : أخبرنا
ابن وهب ،
قال : أخبرني
معاوية بن صالح ،
عن
سعيد بن سويد ،
عن
عبد الأعلى بن هلال السلمي ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=143
عرباض بن سارية ،
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=811099
إني عند الله مكتوب لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول ذلك : دعوة أبي
إبراهيم ،
وبشارة
عيسى
بي ، والرؤيا التي رأت أمي ، وكذلك أمهات النبيين يرين ، إنها رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور
الشام
" ( فلما جاءهم بالبينات ) يقول : فلما جاءهم أحمد بالبينات ، وهي الدلالات التي آتاه الله حججا على نبوته ، ( قالوا هذا سحر مبين ) يقول : ما أتى به غير أنني ساحر .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث