القول في تأويل
قوله تعالى ( والله بما تعملون خبير ( 234 ) )
قال
أبو جعفر : يعني - تعالى ذكره - بذلك : " والله بما تعملون " أيها الأولياء ، في أمر من أنتم وليه من نسائكم ، من عضلهن وإنكاحهن ممن أردن نكاحه بالمعروف ، ولغير ذلك من أموركم وأمورهم ، " خبير " يعني ذو خبرة وعلم ، لا يخفى عليه منه شيء .