قوله : ( باب سجدة إذا السماء انشقت ) أورد فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في السجود فيها . nindex.php?page=showalam&ids=17235وهشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي ويحيى هو ابن أبي كثير . وقوله فسجد بها في رواية الكشميهني فيها والباء للظرف . وقول أبي سلمة لم أرك تسجد قيل هو استفهام إنكار من أبي سلمة يشعر بأن العمل استمر على خلاف ذلك ولذلك أنكره أبو رافع كما سيأتي بعد ثلاثة أبواب ، وهذا فيه نظر ، وعلى التنزل فيمكن أن يتمسك به من لا يرى السجود بها في الصلاة ، أما تركها مطلقا فلا . ويدل على بطلان المدعي أن أبا سلمة وأبا رافع لم ينازعا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة بعد أن أعلمهما بالسنة في هذه المسألة ولا احتجا عليه بالعمل على خلاف ذلك . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وأي عمل يدعى مع مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين بعده ؟ .