باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به وصفة الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية وصفة الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول
495 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر وهو ابن مضر عن nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن عبد الله بن مالك ابن بحينة nindex.php?page=hadith&LINKID=657772أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه حدثنا عمرو بن سواد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة بهذا الإسناد وفي رواية عمرو بن الحارث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يجنح في سجوده حتى يرى وضح إبطيه وفي رواية الليث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد فرج يديه عن إبطيه حتى إني لأرى بياض إبطيه
قوله : ( عن عبد الله بن مالك ابن بحينة ) الصواب فيه أن ينون ( مالك ) ويكتب ( ابن ) بالألف لأن ابن بحينة ليس صفة لمالك بل صفة لعبد الله لأن عبد الله اسم أبيه مالك واسم أم عبد الله ( بحينة ) فبحينة امرأة مالك وأم عبد الله بن مالك .
قوله : ( فرج بين يديه ) يعني بين يديه وجنبيه .
قوله : ( يجنح في سجوده ) هو بضم الياء وفتح الجيم وكسر النون المشددة ، وهو معنى فرج بين يديه ، وهو معنى قوله في الرواية الأخرى ( خوى بيديه ) بالخاء المعجمة وتشديد الواو وفرج وجنح وخوى بمعنى واحد ومعناه كله باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه .