قولها : ( أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور ) قال أهل اللغة العواتق جمع عاتق وهي الجارية البالغة ، وقال ابن دريد : هي التي قاربت البلوغ . قال ابن السكيت : هي ما بين أن تبلغ إلى أن تعنس ما لم تتزوج . والتعنيس طول المقام في بيت أبيها بلا زوج حتى تطعن في السن .
[ ص: 485 ] قالوا : سميت عاتقا لأنها عتقت من امتهانها في الخدمة والخروج في الحوائج ، وقيل : قاربت أن تتزوج فتعتق من قهر أبويها وأهلها وتستقل في بيت زوجها ، والخدور : البيوت ، وقيل : الخدر ستر يكون في ناحية البيت .