1037 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17109معاوية بن صالح حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15884ربيعة بن يزيد الدمشقي عن nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية يقول إياكم وأحاديث إلا حديثا كان في عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله عز وجل nindex.php?page=hadith&LINKID=658727سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع
( باب النهي عن المسألة )
مقصود الباب وأحاديثه : النهي عن السؤال ، واتفق العلماء عليه إذا لم تكن ضرورة ، واختلف أصحابنا في مسألة القادر على الكسب على وجهين : أصحهما أنها حرام ؛ لظاهر الأحاديث . والثاني : حلال مع الكراهة بثلاث شروط : أن لا يذل نفسه ، ولا يلح في السؤال ، ولا يؤذي المسئول ، فإن فقد أحد هذه الشروط فهي حرام بالاتفاق . والله أعلم .
قوله : ( عن عبد الله بن عامر اليحصبي ) هو أحد القراء السبعة ، وهو بضم الصاد وفتحها . منسوب إلى بني يحصب .
قوله : ( سمعت معاوية يقول : إياكم وأحاديث إلا حديثا كان في عهد عمر ، فإن عمر كان يخيف الناس في الله ) هكذا هو في أكثر النسخ ( وأحاديث ) وفي بعضها ( والأحاديث ) وهما صحيحان ، ومراد معاوية : النهي عن الإكثار من الأحاديث بغير تثبت لما شاع في زمنه من التحدث عن أهل الكتاب وما وجد في كتبهم حين فتحت بلدانهم ، وأمرهم بالرجوع في الأحاديث إلى ما كان في زمن عمر رضي الله عنه لضبطه الأمر وشدته فيه وخوف الناس من سطوته ، ومنعه الناس من المسارعة إلى الأحاديث ، وطلبه الشهادة على ذلك حتى استقرت الأحاديث واشتهرت السنن .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا خازن ) ، وفي الرواية الأخرى : ( وإنما أنا قاسم ويعطي الله ) معناه : أن المعطي [ ص: 106 ] حقيقة هو الله تعالى ولست أنا معطيا ، وإنما أنا خازن على ما عندي ، ثم أقسم ما أمرت بقسمته على حسب ما أمرت به ، فالأمور كلها بمشيئة الله تعالى وتقديره والإنسان مصرف مربوب .