الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1036 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي الجهضمي nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16686عمر بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار حدثنا شداد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658726قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك وأن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف nindex.php?page=treesubj&link=26727_23468_18897_23495وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505403يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك ، وأن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف ) هو بفتح همزة ( أن ) ومعناه : إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه ، وإن أمسكته فهو [ ص: 105 ] شر لك ؛ لأنه إن أمسك عن الواجب استحق العقاب عليه ، وإن أمسك عن المندوب فقد نقص ثوابه ، وفوت مصلحة نفسه في آخرته ، وهذا كله شر . ومعنى ( لا تلام على كفاف ) : أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه ، وهذا إذا لم يتوجه في الكفاف حق شرعي كمن كان له نصاب زكوي ووجبت الزكاة بشروطها وهو محتاج إلى ذلك النصاب لكفافه وجب عليه إخراج الزكاة ، ويحصل كفايته من جهة مباحة . ومعنى ( ابدأ بمن تعول ) : أن العيال والقرابة أحق من الأجانب ، وقد سبق .