1763 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16051سماك الحنفي قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول حدثني nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16686عمر بن يونس الحنفي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16051أبو زميل هو سماك الحنفي حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660317لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مائة وتسعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فأمده الله بالملائكة قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل قال ابن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكني من فلان نسيبا لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله الغنيمة لهم
قوله : ( لما كان يوم بدر ) اعلم أن بدرا هو موضع الغزوة العظمى المشهورة ، وهو ماء معروف ، وقرية عامرة على نحو أربع مراحل من المدينة ، بينها وبين مكة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : بدر بئر كانت لرجل يسمى بدرا ، فسميت باسمه ، قال أبو اليقظان : كانت لرجل من بني غفار ، وكانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان ، في السنة الثانية من الهجرة ، وروى الحافظ أبو القاسم بإسناده في تاريخ دمشق فيه ضعفاء أنها كانت يوم الاثنين ، قال الحافظ : والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة ، وثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن ابن مسعود أن يوم بدر كان يوما حارا .
قوله : ( كذاك مناشدتك ربك ) المناشدة : السؤال مأخوذة من النشيد ، وهو رفع الصوت ، هكذا وقع لجماهير رواة مسلم ( كذاك ) بالذال ، ولبعضهم ( كفاك ) بالفاء ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( حسبك مناشدتك ربك ) وكل بمعنى ، وضبطوا ( مناشدتك ) بالرفع والنصب وهو الأشهر ، قال القاضي : من رفعه جعله فاعلا بكفاك ، ومن نصبه فعلى المفعول بما في " حسبك وكفاك وكذاك " من معنى الفعل من الكف ، قال العلماء : هذه المناشدة إنما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ليراه أصحابه بتلك الحال ، فتقوى قلوبهم بدعائه وتضرعه ، مع أن الدعاء عبادة ، وقد كان وعده الله تعالى إحدى الطائفتين إما العير وإما الجيش ، وكانت العير قد ذهبت وفاتت ، فكان على ثقة من حصول الأخرى ، لكن سأل تعجيل ذلك وتنجيزه من غير أذى يلحق المسلمين ، قوله تعالى : أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين أي : معينكم ، والإمداد : الإعانة . ؟ ومردفين : متتابعين . وقيل غير ذلك .
قوله : ( أقدم حيزوم ) هو بحاء مهملة مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة ثم زاي مضمومة ثم واو ثم ميم ، قال القاضي : وقع في رواية العذري ( حيزون ) بالنون والصواب الأول ، وهو المعروف لسائر الرواة والمحفوظ ، وهو اسم فرس الملك ، وهو منادى بحذف حرف النداء أي : يا حيزوم ، وأما ( أقدم ) فضبطوه بوجهين أصحهما وأشهرهما ، ولم يذكر ابن دريد وكثيرون أو الأكثرون غيره : أنه بهمزة قطع مفتوحة وبكسر الدال من الإقدام ، قالوا : وهي كلمة زجر للفرس معلومة في كلامهم ، والثاني : بضم الدال وبهمزة وصل مضمومة من التقدم .
[ ص: 435 ] قوله : ( فإذا هو قد خطم أنفه ) الخطم : الأثر على الأنف ، وهو بالخاء المعجمة .
قوله : ( هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ) يعني أشرافها ، الواحد صنديد بكسر الصاد ، والضمير في ( صناديدها ) يعود على أئمة الكفر أو مكة .
قوله : ( فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ) وهو بكسر الواو أي : أحب ذلك واستحسنه ، يقال : هوي الشيء - بكسر الواو - ويهوى - بفتحها - هوى ، والهوى المحبة .
قوله : ( ولم يهو ما قلت ) هكذا هي بعض النسخ ( ولم يهو ) وفي كثير منها ( ولم يهوي ) بالياء وهي لغة قليلة بإثبات الياء مع الجازم ، ومنه قراءة من قرأ ( إنه من يتقي ويصبر ) بالياء ومنه قول الشاعر :