1876 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة وهو ابن القعقاع عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660492قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة بهذا الإسناد
قوله سبحانه وتعالى : ( لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ) هكذا هو في جميع النسخ ( جهادا ) بالنصب ، وكذا قال بعده ( وإيمانا بي وتصديقا ) وهو منصوب على أنه مفعول له وتقديره : لا يخرجه المخرج ويحركه المحرك إلا للجهاد والإيمان والتصديق .
قوله : ( لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي ) معناه : لا يخرجه إلا محض الإيمان والإخلاص لله تعالى .
قوله في الرواية الأخرى : ( وتصديق كلمته ) أي : كلمة الشهادتين ، وقيل : تصديق كلام الله في الإخبار بما للمجاهد من عظيم ثوابه .
قوله تعالى : ( فهو علي ضامن ) ذكروا في ( ضامن ) هنا وجهين : أحدهما : أنه بمعنى " مضمون " كماء دافق ومدفوق ، والثاني : أنه بمعنى " ذو ضمان " .
قوله : ( أو أرجعه إلى مسكنه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة ) قالوا : معناه ما حصل له من الأجر بلا غنيمة إن لم يغنم أو من الأجر والغنيمة معا إن غنموا وقيل : إن ( أو ) هنا بمعنى الواو ، أي : من أجر وغنيمة ، وكذا وقع بالواو في رواية أبي داود ، وكذا وقع في مسلم في رواية يحيى بن يحيى التي بعد هذه بالواو .