2067 حدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحق بن محمد بن الأشعث بن قيس قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة سمعته يذكره عن أبي فروة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=4939عبد الله بن عكيم قال كنا مع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بالمدائن فاستسقى حذيفة فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضة فرماه به وقال إني أخبركم أني قد أمرته أن لا يسقيني فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=660857فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج والحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة يوم القيامة وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن أبي فروة الجهني قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=4939عبد الله بن عكيم يقول كنا عند nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بالمدائن فذكر نحوه ولم يذكر في الحديث يوم القيامة وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح أولا عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=16330ابن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ثم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=16330ابن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ثم حدثنا أبو فروة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=4939ابن عكيم فظننت أن nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى إنما سمعه من ابن عكيم قال كنا مع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بالمدائن فذكر نحوه ولم يقل يوم القيامة وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن يعني ابن أبي ليلى قال شهدت nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة استسقى بالمدائن فأتاه إنسان بإناء من فضة فذكره بمعنى حديث ابن عكيم عن حذيفة وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16339عبد الرحمن بن بشر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15578بهز كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بمثل حديث معاذ وإسناده ولم يذكر أحد منهم في الحديث شهدت حذيفة غير معاذ وحده إنما قالوا إن حذيفة استسقى وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث من ذكرنا
قوله : ( فجاء دهقان ) هو بكسر الدال على المشهور ، وحكي ضمها ، ممن حكاه صاحب المشارق والمطالع ، وحكاهما القاضي في الشرح عن حكاية أبي عبيدة ، ووقع في نسخ صحاح الجوهري أو بعضها مفتوحا ، وهذا غريب ، وهو زعيم فلاحي العجم ، وقيل : زعيم القرية ورئيسها ، وهو بمعنى الأول ، وهو عجمي معرب ، قيل : النون فيه أصلية مأخوذ من الدهقنة وهي الرياسة ، وقيل : زائدة من الدهق وهو الامتلاء ، وذكره الجوهري في ( دهقن ) لكنه قال : إن جعلت نونه أصلية من قولهم : تدهقن الرجل صرفته ، لأنه فعلال ، وإن جعلته من الدهق لم تصرفه ، لأنه فعلان .
قال القاضي : يحتمل أنه سمي به من جمع المال وملأ الأوعية منه . يقال : دهقت الماء ، وأدهقته إذا أفرغته ، ودهق لي دهقة من ماله أي أعطانيها ، وأدهقت الإناء أي ملأته . قالوا : يحتمل أن يكون من الدهقنة والدهمة ، وهي لين الطعام ، لأنهم يلينون طعامهم وعيشهم لسعة أيديهم وأحوالهم . وقيل : لحذقه ودهائه . والله أعلم .
قوله : ( إن حذيفة رماه بإناء الفضة حين جاءه بالشرب فيه ، وذكر أنه إنما رماه به لأنه كان نهاه قبل ذلك عنه ) فيه تحريم الشرب فيه ، وتعزير من ارتكب معصية لا سيما إن كان قد سبق نهيه عنها كقضية الدهقان مع حذيفة . وفيه أنه لا بأس أن يعزر الأمير بنفسه بعض مستحقي التعزير . وفيه أن الأمير والكبير إذا فعل شيئا صحيحا في نفس الأمر ، ولا يكون وجهه ظاهرا فينبغي أن ينبه على دليله وسبب فعله ذلك .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنه لهم في الدنيا ، وهو لكم في الآخرة ) أي إن الكفار إنما يحصل لهم ذلك في الدنيا ، وأما الآخرة فما لهم فيها من نصيب . وأما المسلمون فلهم في الجنة الحرير والذهب ، وما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . وليس في الحديث حجة لمن يقول : الكفار غير مخاطبين بالفروع لأنه لم يصرح فيه بإباحته لهم ، وإنما أخبر عن الواقع في العادة [ ص: 231 ] أنهم هم الذين يستعملونه في الدنيا ، وإن كان حراما عليهم كما هو حرام على المسلمين .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( وهو لكم في الآخرة يوم القيامة ) إنما جمع بينهما لأنه قد يظن أنه بمجرد موته صار في حكم الآخرة في هذا الإكرام ، فبين أنه إنما هو في يوم القيامة وبعده في الجنة أبدا . ويحتمل أن المراد أنه لكم في الآخرة من حين الموت ، ويستمر في الجنة أبدا .