2255 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=14771وابن أبي عمر كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة قال nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661193ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء قلت نعم قال هيه فأنشدته بيتا فقال هيه ثم أنشدته بيتا فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت وحدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب وأحمد بن عبدة جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد أو يعقوب بن عاصم عن الشريد قال أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فذكر بمثله وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17342يحيى بن يحيى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان ح وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال استنشدني رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث إبراهيم بن ميسرة وزاد قال إن كاد ليسلم وفي حديث ابن مهدي قال فلقد كاد يسلم في شعره
أما ( الشريد ) فبشين معجمة مفتوحة ثم راء مخففة مكسورة ، وهو الشريد بن سويد الثقفي الصحابي رضي الله عنه .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( هيه ) بكسر الهاء وإسكان الياء وكسر الهاء الثانية . قالوا : والهاء الأولى بدل من الهمزة ، وأصله ( إيه ) ، وهي كلمة للاستزادة من الحديث المعهود . قال ابن السكيت : هي للاستزادة من حديث أو عمل معهودين : قالوا : وهي مبنية على الكسر ، فإن وصلتها نونتها فقلت : إيه حدثنا ؛ أي : زدنا من الحديث ، فإن أردت الاستزادة من غير معهود نونت ؛ فقلت ( إيه ) ، لأن التنوين للتنكير .
وأما ( إيها ) بالنصب فمعناه الكف والأمر بالسكوت . ومقصود الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استحسن شعر أمية ، واستزاد من إنشاده لما فيه من [ ص: 414 ] الإقرار بالوحدانية والبعث ، ففيه جواز إنشاد الشعر الذي لا فحش فيه ، وسماعه ، سواء شعر الجاهلية وغيرهم ، وأن المذموم من الشعر الذي لا فحش فيه إنما هو الإكثار منه ، وكونه غالبا على الإنسان . فأما يسيره فلا بأس بإنشاده وسماعه وحفظه .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيئا ) فهكذا وقع في معظم النسخ : ( شيئا ) بالنصب ، وفي بعضها شيء بالرفع ، وعلى رواية النصب يقدر فيه محذوف أي هل معك من شيء فتنشدني شيئا ؟ .