2291 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=31سهلا يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=661251سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم قال nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال وأنا أشهد على nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما عملوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن النعمان بن أبي عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يعقوب
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن شرب لم يظمأ أبدا ) أي شرب منه . والظمأ مهموز مقصور كما ورد به [ ص: 453 ] القرآن العزيز ، وهو العطش ، يقال : ظمئ يظمأ ظمأ ، فهو ظمآن ، وهم ظماء بالمد كعطش يعطش عطشا فهو عطشان وهم عطاش .
قال القاضي : ظاهر هذا الحديث أن الشرب منه يكون بعد الحساب والنجاة من النار ، فهذا هو الذي لا يظمأ بعده . قال : وقيل : لا يشرب منه إلا من قدر له السلامة من النار . قال : ويحتمل أن من شرب منه من هذه الأمة وقدر عليه دخول النار لا يعذب فيها بالظمأ ، بل يكون عذابه بغير ذلك ، لأن ظاهر هذا الحديث أن جميع الأمة يشرب منه إلا من ارتد وصار كافرا .
قال : وقد قيل : إن جميع الأمم من المؤمنين يأخذون كتبهم بأيمانهم ، ثم يعذب الله تعالى من شاء من عصاتهم . وقيل : إنما يأخذه بيمينه الناجون خاصة . قال القاضي : وهذا مثله .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( من ورد شرب ) هذا صريح في أن الواردين كلهم يشربون ، وإنما يمنع منه الذين يزادون ويمنعون الورود لارتدادهم ، وقد سبق في كتاب الوضوء بيان هذا الذود والمذودين .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( سحقا سحقا ) أي بعدا لهم بعدا ، ونصبه على المصدر ، وكرر للتوكيد .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( حدثنا هارون بن سعيد ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني أبو أسامة عن أبي حازم عن سهل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ) قال العلماء : هذا العطف على سهل ، فالقائل : وعن النعمان هو أبو حازم ، فرواه عن سهل ، ثم رواه عن النعمان عن أبي سعيد .