2300 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14771وابن أبي عمر المكي واللفظ nindex.php?page=showalam&ids=12508لابن أبي شيبة قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق أخبرنا وقال الآخران حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16378عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661263قلت يا رسول الله ما آنية الحوض قال والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ألا في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ، ألا في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة ) أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا في الليلة المظلمة ) فهو بتخفيف ألا ، وهي التي للاستفتاح ، وخص الليلة المظلمة المصحية لأن النجوم ترى فيها أكثر ، والمراد بالمظلمة التي لا قمر فيها ، مع أن النجوم طالعة ، فإن وجود القمر يستر كثيرا [ ص: 458 ] من النجوم . أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( آنية الجنة ) فضبطه بعضهم برفع ( آنية ) ، وبعضهم بنصبها ، وهما صحيحان فمن رفع فخبر مبتدأ محذوف أي هي آنية الجنة ، ومن نصب فبإضمار أعني أو نحوه .
وأما ( آخر ما عليه ) فمنصوب ، وسبق نظيره في كتاب الإيمان . وأما ( يشخب ) فبالشين والخاء المعجمتين ، والياء مفتوحة والخاء مضمومة ومفتوحة . والشخب السيلان ، وأصله ما خرج من تحت يد الحالب عند كل غمرة وعصرة لضرع الشاة . وأما ( الميزابان ) فبالهمز ، ويجوز قلب الهمزة ياء .