الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2304 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=14529محمد بن حاتم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم الصفار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=661267أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=28823_30610_30997_30208_30446_30450ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16609وعلي بن حجر قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار بن فلفل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=30450ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن : رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) أما ( اختلجوا ) فمعناه اقتطعوا . وأما ( أصيحابي ) فوقع في الروايات مصغرا مكررا ، وفي بعض النسخ ( أصحابي أصحابي ) مكبرا مكررا . قال القاضي : هذا دليل لصحة تأويل من تأول أنهم أهل الردة ، ولهذا قال فيهم سحقا سحقا ، ولا يقول ذلك في nindex.php?page=treesubj&link=30450مذنبي الأمة ، بل يشفع لهم ، ويهتم لأمرهم . قال : وقيل : هؤلاء صنفان : أحدهما عصاة مرتدون عن الاستقامة لا عن الإسلام ، وهؤلاء مبدلون للأعمال الصالحة بالسيئة . والثاني مرتدون إلى الكفر حقيقة ناكصون على أعقابهم ، واسم التبديل يشمل الصنفين .
[ ص: 462 ]
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=30450ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن : رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) أما ( اختلجوا ) فمعناه اقتطعوا . وأما ( أصيحابي ) فوقع في الروايات مصغرا مكررا ، وفي بعض النسخ ( أصحابي أصحابي ) مكبرا مكررا . قال القاضي : هذا دليل لصحة تأويل من تأول أنهم أهل الردة ، ولهذا قال فيهم سحقا سحقا ، ولا يقول ذلك في nindex.php?page=treesubj&link=30450مذنبي الأمة ، بل يشفع لهم ، ويهتم لأمرهم . قال : وقيل : هؤلاء صنفان : أحدهما عصاة مرتدون عن الاستقامة لا عن الإسلام ، وهؤلاء مبدلون للأعمال الصالحة بالسيئة . والثاني مرتدون إلى الكفر حقيقة ناكصون على أعقابهم ، واسم التبديل يشمل الصنفين .