قوله : ( لابس مرط عائشة ) هو بكسر الميم ، وهو كساء من صوف . وقال الخليل : كساء من صوف أو كتان أو غيره . وقال ابن الأعرابي وأبو زيد : هو الإزار .
قولها : ( ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان ) أي اهتممت لهما ، واحتفلت بدخولهما . هكذا هو في جميع نسخ بلادنا : ( فزعت ) بالزاي والعين المهملة ، وكذا حكاه القاضي عن رواية الأكثرين . قال : وضبطه بعضهم : فرغت بالراء والغين المعجمة ، وهو قريب من معنى الأول .