334 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124ليث ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=657510استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني أستحاض فقال إنما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلي فكانت تغتسل عند كل صلاة قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة ولكنه شيء فعلته هي وقال nindex.php?page=showalam&ids=16958ابن رمح في روايته ابنة جحش ولم يذكر أم حبيبة
قوله : ( استفتت أم حبيبة بنت جحش رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) . وفي رواية : ( بنت جحش ) ولم يذكر ( أم حبيبة ) وفي رواية : ( أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف ) وذكر الحديث وفيه ( قالت عائشة : فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش ) وفي الرواية الأخرى ( أن ابنة جحش كانت تستحاض ) هذه الألفاظ هكذا هي ثابتة في الأصول ، وحكى القاضي عياض في الرواية الأخيرة أنه وقع في نسخة أبي العباس الرازي أن زينب بنت جحش .
قال [ ص: 21 ] القاضي : اختلف أصحاب الموطأ في هذا عن مالك ، وأكثرهم يقولون : زينب بنت جحش ، وكثير من الرواة يقولون عن ابنة جحش ، وهذا هو الصواب ، وبين الوهم فيه قوله : وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، nindex.php?page=showalam&ids=15953وزينب هي أم المؤمنين لم يتزوجها عبد الرحمن بن عوف قط ، إنما تزوجها أولا nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، ثم تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والتي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف هي أم حبيبة أختها ، وقد جاء مفسرا على الصواب في قوله ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وتحت عبد الرحمن بن عوف ، وفي قوله : كانت تغتسل في بيت أختها زينب .
قال أبو عمر بن عبد البر - رحمه الله تعالى - : قيل : إن بنات جحش الثلاث زينب nindex.php?page=showalam&ids=10583وأم حبيبة وحمنة زوج nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله كن يستحضن كلهن . وقيل : إنه لم يستحض منهن إلا أم حبيبة . وذكر القاضي يونس بن مغيث في كتابه ( المستوعب في شرح الموطأ ) مثل هذا ، وذكر أن كل واحدة منهن اسمها زينب ، ولقبت إحداهن حمنة ، وكنيت الأخرى أم حبيبة . وإذا كان هذا هكذا فقد سلم مالك من الخطأ في تسمية أم حبيبة زينب ، وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة من أزواجه - صلى الله عليه وسلم - ، وفي رواية ( أن بعض أمهات المؤمنين ) ، وفي أخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504586أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكف مع بعض نسائه وهي مستحاضة ) ، هذا آخر كلام القاضي . وأما قوله : ( أم حبيبة ) فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قال nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي : الصحيح أنها أم حبيب بلا هاء ، واسمها حبيبة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قول الحربي صحيح ، وكان من أعلم الناس بهذا الشأن . قال غيره : وقد روي عن عمرة عن عائشة أن أم حبيب . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14050أبو علي الغساني : الصحيح أن اسمها حبيبة قال : وكذلك قاله nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن سفيان وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : يقال لها أم حبيبة ، وقيل : أم حبيب . قال : والأول أكثر ، وكانت مستحاضة . قال : وأهل السير يقولون : المستحاضة أختها حمنة بنت جحش . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : الصحيح أنهما كانتا تستحاضان .