[ ص: 273 ] 356 - باب ما يقول الرجل إذا سلم ( له الملك وله الحمد ) : قال الحافظ في الفتح : زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير إلى قدير ورواته موثقون .
وثبت مثله عند البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف بسند صحيح ، لكن في القول إذا أصبح وإذا أمسى انتهى ( ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) : قال النووي : المشهور الذي عليه الجمهور أنه بفتح الجيم ومعناه لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه ، وضبطه جماعة بكسر الجيم انتهى .
قال في النهاية أي لا ينفع ذا الغناء منك غناؤه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة انتهى .
والحديث يدل على مشروعية هذا الذكر بعد الصلاة وظاهره أنه يقول ذلك مرة . ووقع عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وابن خزيمة أنه كان يقول الذكر المذكور ثلاث مرات .
قال الحافظ في الفتح : وقد اشتهر على الألسنة في الذكر المذكور زيادة " ولا راد لما قضيت " وهو في مسند عبد بن حميد من رواية معمر عن عبد الملك بهذا الإسناد ، لكن حذف قوله " ولا معطي لما منعت " ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني تاما من وجه آخر انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .