الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1505 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15243المسيب بن رافع عن وراد مولى المغيرة بن شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة nindex.php?page=hadith&LINKID=673210كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة فأملاها nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة عليه وكتب إلى معاوية قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=22739_33154_33144_33145_29689اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
[ ص: 273 ]
[ ص: 273 ] 356 - باب ما يقول الرجل إذا سلم ( له الملك وله الحمد ) : قال الحافظ في الفتح : زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير إلى قدير ورواته موثقون .
وثبت مثله عند البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف بسند صحيح ، لكن في القول إذا أصبح وإذا أمسى انتهى ( ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) : قال النووي : المشهور الذي عليه الجمهور أنه بفتح الجيم ومعناه لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه ، وضبطه جماعة بكسر الجيم انتهى .
قال في النهاية أي لا ينفع ذا الغناء منك غناؤه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة انتهى .
والحديث يدل على مشروعية هذا nindex.php?page=treesubj&link=22739الذكر بعد الصلاة وظاهره أنه يقول ذلك مرة . ووقع عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وابن خزيمة أنه كان يقول الذكر المذكور ثلاث مرات .
قال الحافظ في الفتح : وقد اشتهر على الألسنة في الذكر المذكور زيادة " ولا راد لما قضيت " وهو في مسند عبد بن حميد من رواية معمر عن عبد الملك بهذا الإسناد ، لكن حذف قوله " ولا معطي لما منعت " ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني تاما من وجه آخر انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
[ ص: 273 ] 356 - باب ما يقول الرجل إذا سلم ( له الملك وله الحمد ) : قال الحافظ في الفتح : زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريق أخرى عن المغيرة يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير إلى قدير ورواته موثقون .
وثبت مثله عند البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف بسند صحيح ، لكن في القول إذا أصبح وإذا أمسى انتهى ( ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) : قال النووي : المشهور الذي عليه الجمهور أنه بفتح الجيم ومعناه لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه ، وضبطه جماعة بكسر الجيم انتهى .
قال في النهاية أي لا ينفع ذا الغناء منك غناؤه وإنما ينفعه الإيمان والطاعة انتهى .
والحديث يدل على مشروعية هذا nindex.php?page=treesubj&link=22739الذكر بعد الصلاة وظاهره أنه يقول ذلك مرة . ووقع عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وابن خزيمة أنه كان يقول الذكر المذكور ثلاث مرات .
قال الحافظ في الفتح : وقد اشتهر على الألسنة في الذكر المذكور زيادة " ولا راد لما قضيت " وهو في مسند عبد بن حميد من رواية معمر عن عبد الملك بهذا الإسناد ، لكن حذف قوله " ولا معطي لما منعت " ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني تاما من وجه آخر انتهى .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .