هي مكية إلا ثمان آيات ، وهي قوله :
واسألهم عن القرية إلى قوله :
وإذ نتقنا الجبل فوقهم ( الأعراف : 163 - 171 ) .
وقد أخرج
ابن الضريس والنحاس ، في ناسخه
وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
سورة الأعراف نزلت بمكة .
وأخرج
ابن مردويه ، عن
عبد الله بن الزبير مثله .
وأخرج
ابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن
قتادة ، : قال : آية من الأعراف مدنية ، وهي
واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ( الأعراف : 163 ) إلى آخر الآية ، وسائرها مكية ، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ بها في المغرب يفرقها في الركعتين . وآياتها مائتان وست آيات .