الثاني : أنه
قد بالغ في الصفات ; للتنبيه على أنه يريد إنسانا بعينه ; كقوله تعالى : (
ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) ( القلم : الآية : 10 - 11 ) الآية ، قيل : إنه
الأخنس بن شريق .
وقوله : (
ويل لكل همزة لمزة ) ( الهمزة : 1 ) ، قيل : إنه
أمية بن خلف ، كان يهمز النبي صلى الله عليه وسلم .