قوله تعالى : ( يكور ) : حال أو مستأنف ، و " يخلقكم " : مستأنف ، و " خلقا " : مصدر منه ؛ و " في " يتعلق به ، أو بخلق الثاني ؛ لأن الأول مؤكد فلا يعمل .
و ( ربكم ) : نعت أو بدل ، وأما الخبر فالله . و ( له الملك ) : خبر ثان ، أو مستأنف . ويجوز أن يكون " الله " بدلا من ذلك ، والخبر له الملك . و ( لا إله إلا هو ) : مستأنف ، أو خبر آخر .
[ ص: 364 ] و ( يرضه لكم ) : بضم الهاء واختلاسها وإسكانها ، وقد ذكر مثله في : ( يؤده إليك ) [ آل عمران : 75 ] .
قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ( 23 ) ) .
قوله تعالى : ( كتابا ) : هو بدل من " أحسن " و " تقشعر " : نعت ثالث .