106 - باب ما جاء في التكبير والقراءة في صلاة العيدين .
106 433 435 - ( مالك ، عن ضمرة ) بفتح المعجمة وسكون الميم ( ابن سعيد ) الأنصاري ( المازني ) ثقة روى له مسلم والأربعة ( عن عبيد الله ) بضم العين ( ابن عبد الله ) بفتحها ( ابن عتبة ) بضمها وفوقية ساكنة ( ابن مسعود ) الهذلي المدني أحد الفقهاء بها ( أن عمر بن الخطاب ) أمير المؤمنين ( سأل أبا واقد ) بالقاف ( الليثي ) الصحابي قيل : اسمه الحارث بن مالك ، وقيل : ابن عوف ، وقيل : اسمه عوف بن الحارث ، مات سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وثمانين على الصحيح ، وعبيد الله لم يدرك عمر ففيه إرسال لكن الحديث صحيح بلا شك ، وقد صرح باتصاله في رواية مسلم من طريق فليح ، عن ضمرة ، عن عبد الله ، عن أبي واقد قال : سألني عمر قال النووي : هذه متصلة ، فإنه أدرك أبا واقد بلا شك وسمعه بلا خلاف ( ما كان يقرأ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى والفطر ) قال الباجي : يحتمل على معنى الاختبار أو نسي فأراد أن يتذكر .
قال العلماء : حكمة ذلك ما اشتملتا عليه من الإخبار بالبعث والإخبار عن القرون الماضية وإهلاك المكذبين ، وتشبيه بروز الناس للعيد ببروزهم للبعث وخروجهم من الأجداث كأنهم جراد منتشر .
قال ابن عبد البر : معلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ يوم العيد بسور شتى وليس في ذلك عند الفقهاء [ ص: 619 ] شيء لا يتعدى وكلهم يستحب ما روى أكثرهم وجمهورهم ( سبح ) ( سورة الأعلى : الآية 1 ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) ( سورة الغاشية : الآية 1 ) لتواتر الروايات بذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث سمرة وأنس وابن عباس .
وما أعلم أنه روي قراءة " قاف ، واقتربت " مسندا في غير حديث مالك .
وأخرجه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك به ، وتابعه فليح ، عن ضمرة أخرجه مسلم أيضا .