ويزيد بن رومان هذا مولى الزبير بن العوام كان أحد قراء أهل المدينة ، وكان عالما بالمغازي : مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ثقة سكن المدينة ، وبها كانت وفاته سنة ثلاثين ومائة .
[ ص: 32 ] لم يختلف ، عن مالك في إسناد هذا الحديث ، ومتنه ، ورواه أبو أويس ، عن يزيد بن رومان ، عن صالح بن خوات ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=188خوات بن جبير ، فذكر معناه .
ورواه عبد الله بن عمر ، عن أخيه nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، عن صالح بن خوات ، عن أبيه .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن صالح بن خوات ، عن سهل بن أبي حثمة مرفوعا ، ولم يختلف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة في إسناده هذا ، واختلف عنه في متنه على ما قد ذكرناه في باب نافع من هذا الكتاب ، وعند مالك فيه حديثه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، عن صالح بن خوات ، عن سهل بن أبي حثمة موقوفا .
وإلى حديث مالك ، عن يزيد بن رومان المذكور في هذا الباب ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رحمه الله - وأصحابه في صلاة الخوف ، وبه قال داود ، وهو قول مالك إلا أن ابن القاسم ذكر عنه أنه رجع إلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد في ذلك ، والخلاف منه إنما هو في موضع واحد ، وذلك أن الإمام عنده لا ينتظر الطائفة الثانية إذا صلى بها ركعة ، ولكن يسلم ثم تقوم تلك الطائفة ، فتقضي ; لأنفسها ذهب في ذلك إلى حديثه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، عن صالح بن خوات ، عن سهل ابن أبي حثمة .
[ ص: 33 ] قال ابن القاسم كان مالك يقول : لا يسلم الإمام حتى تقوم الطائفة الثانية ، فتتم ; لأنفسها ثم يسلم بهم على حديث يزيد بن رومان ثم رجع إلى حديث nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد أن الإمام يسلم ثم تقوم الطائفة الثانية ، فيقضون .
قال أبو عمر : لأهل العلم أقاويل مختلفة ، ومذاهب متباينة في صلاة الخوف قد ذكرناها ، وذكرنا الآثار التي بها نزع كل فريق منهم ، ومنها قال ، وإليها ذهب ، وأوضحنا ذلك ، ومهدناه بحججه ، ووجوهه ، وعلله في باب نافع من هذا الكتاب ، والحمد لله .
قال أبو بردة ، فلما حدث أبو موسى بهذا الحديث ندم ، وقال ما كنا نصنع بذكر هذا كأنه كره أن يذكر شيئا من عمله الصالح . [ ص: 34 ] وقال غيره : إنما سميت ذات الرقاع ; لأنهم رقعوا فيها راياتهم ، والرايات دون البنود ، وفوق الطرادات إلى البنود ما هي . وقيل : كانت أرضا ذات ألوان ، وقيل : إن ذات الرقاع شجرة نزلوا تحتها ، وانصرفوا يومئذ عن موادعة من غير قتال